
يشير مفهوم التعليم الإلكتروني أو التعلم الإلكتروني إلى التعلم والتدريب عبر الإنترنت من خلال وسائل مختلفة مثل الدورات أو
مقاطع الفيديو التعليمية أو أدوات التعلم عبر الإنترنت أو غيرها من البرامج لصناعة التعليم أو تدريب الشركات أو التعلم الذاتي.
مع تغير أرقام سوق التعليم الإلكتروني بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية بسبب الكورونا، لقد نظرنا في إحصاءات صناعة التعليم الإلكتروني وتأثيرها على الأعمال التجارية، التعليم، وتحسين الذات. قمنا بتجميع قائمة من 10 الإحصاءات مثيرة للاهتمام حول التعليم الإلكتروني حتى تكون على دراية بالاتجاهات الجديدة في مجال التعلم الالكتروني.
1. وفقا لـ GlobeNewswire،سيصل الإنفاق العالمي على التعليم الإلكتروني إلى .8457 مليار دولار بحلول عام 2026. وفقا Fortune Business Insights، فإن هذا النمو مدفوع إلى حد كبير بزيادة الطلب على برامج تدريب الشركات. علاوة على ذلك، تقوم المؤسسات التعليمية بتنفيذ حلول التعلم الرقمي بمعدل أسرع من أي وقت مضى.
2. بحلول عام 2023 ستُقدر قيمة سوق الشرق الأوسط للتعلم عبر الإنترنت بنحو 9 مليار دولار مقارنة بعام 2018 والتي تقدر قيمته بـ 3 مليار دولار. هذا هو معدل نمو سنوي مركب بقيمة 16٪.
3. وفقا لـ Statista، تعد أمريكا الشمالية هي الرائدة في سوق التعليم الإلكتروني بنسبة 29 ٪ تليها آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 28٪. بينما تمثل أوروبا 22 ٪ وأمريكا اللاتينية 12 ٪ والشرق الأوسط وأفريقيا 9٪.
4. ستستثمر المملكة العربية السعودية بقيمة متوقعة تزيد عن 4 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023 وهذا بسبب زيادة الاستثمار الحكومي في مبادرات تكنولوجيا التعليم مثل منصات “التعلم الإلكتروني” والمكتبات الرقمية والتطبيقات التعليمية.

5. شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة تبنيا سريعا لتطبيقات التعلم عبر الأجهزة المحمولة التي تتيح للمستخدمين الوصول إلى مواد الدورة التدريبية الخاصة بهم في أي وقت وفي أي مكان على هواتفهم الذكية أو الأجهزة اللوحية.
6. ووفقا للدراسات الحديثة التي أجراها معهد البحرين للإحصاء والتكنولوجيا (BIST)، يشارك 60 ٪ من السكان البالغين في الكويت في برامج التعليم عن بعد، وهو رقم قد يتضاعف في السنوات القادمة في ظل ظروف السوق السائدة.
7. اختار 65 ٪ من جيل الألفية وظائفهم الحالية بناء على فرص التطوير الشخصي والمهني المقدمة من الشركات.
8. تعتمد شركتان من أصل 5 شركات مدرجة في قائمةFortune 500 على أدوات التعلم الإلكتروني. ويرجع ذلك إلى مجموعة متنوعة من العوامل مثل الحاجة إلى خفض تكاليف السفر وتقليل الوقت اللازم لتسويق قطاع الشركات. بالإضافة إلى ذلك، أدى الاستخدام المتزايد للأجهزة المحمولة وتوافر الإنترنت عالي السرعة إلى تسهيل وصول المستخدمين إلى مواد التعلم الرقمية.

9. أصبحت الأجهزة المحمولة شائعة بشكل متزايد بين المتعلمين؛ تشير التقديرات إلى أن 70 ٪ أو أكثر من الطلاب يستخدمون هواتفهم الذكية لأغراض تعليمية مثل البحث عن الموضوعات أو مشاهدة المحاضرات.
10. لا تزال أنظمة إدارة التعلم (LMS) مدرجة على القائمة بشكل لا يصدق لكونها أداه تستخدم في إدارة وتتبع التقدم المحرز في الدورات والبرامج. فوفقا لـ Software Advice، يصل معدل المستخدمين الراضين عن أنظمة إدارة التعلم بعد استخدامها مرة واحدة على الأقل في السنة إلى 78 ٪. لا تنسى أن تحقق من نظام إدارة التعلم لدينا .
الخلاصة
ينمو سوق التعلم الإلكتروني بشكل يوميا، حيث تعتمد المؤسسات التعليمية والشركات على هذه التقنيات لتنمية المهارات التقنية والشخصية. ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد التعلم لزيادة الاستثمار في التعليم الإلكتروني. لذلك، يجب تصميم هذه المنصات لتناسب كل منطقة وكل شركة حتى تستفيد بفوائدها الاستفادة القصوة.
